الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سامي الطاهري يتحدث عن ميلاد ابنتيه "الخدج" ويدعو الى انقاذ المستشفيات التونسية

نشر في  12 مارس 2019  (12:38)

تحت عنوان "في فضل المستشفى العمومي رغم النقائص"، نشر سامي الطاهري الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل تدوينة ذكر فيها تجربته الشخصية مع مراكز التوليد وطب الولدان جاء فيها ما يلي: 
"ابنتي البكر ولدت طفلا خديجا سنة 1993 ولقيت عناية في مستشفى الكاف بفضل يقظة الإطار الطبي وشبه الطبّي رغم تأخر التجارب في هذا الاختصاص وقتها ونقص الإمكانيات في مستشفى جهوي مازال يعاني من التهميش.. 
ابنتي الثانية كذلك ولدت طفلا خديجا في مركز التوليد وطب الرضيع بتونس وقضّت به ما يقارب 45 يوما بالتمام والكمال في "كوفاز" وقد عاينتُ الاكتظاظ ونقص الإطار وضعف الإمكانيات وسوء الظروف ولكني، انا وزوجتي وبنتايا، مدينون للمستشفى العمومي ولهياكله الطبية وشبه الطبية، ومثلي مئات الآلاف من التونسيات والتونسيين، 
ولكن نفس المستشفى العمومي صدم فيه آلاف التونسيات والتونسيين ووجعوا..
المنظومة اهترأت بفعل الخيارات السياسية التي تعمل على تحقيق هدف وحيد: رفع الدولة يدها عن هذا القطاع وغيره من المرافق العمومية.. لترك المجال للوبيات حتّى تغنم من "سوق " مربحة لايخسر فيها إلاّ المواطن.. والغريب أنّ الذين ينظّرون لهذا الخيار هم كبار موظّفي الدولة ووزرائها والذين إذا دقّقت لن تجد بعضهم إلاّ ممثلين لمصالح اللوبيات.. (يوم واحد في كوفاز في كلينيك خاص ب 700 د..وقس على ذلك..)
في الأخير ندورو ندورو ولن نجد غير السبيطار يضمن لنا أمننا الصحّي..ولهذا إمّا إنقاذه..أو الدمار"..